خشّعا: جمع خاشع وهو الذليل .
الأجداث: القبور .
إنه يوم الفزَع الأكبر ،يوم تراهم:
{خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأجداث كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ} .
يخرجون من قبورهم في حالةِ هلع عظيم ،خاشعة أبصارهم من شدة الهول ،كأنهم من كثرتهم وسرعة انتشارهم جرادٌ منتشر .كما قال تعالى أيضا:{يَوْمَ يَكُونُ الناس كالفراش المبثوث} [ القارعة: 4] ،فهم في أول أمرِهم يكونون كالفَراش حين يموجون فزِعين لا يهتدون أين يتوجهون ،ثم يكونون كالجراد المنتشِر عندما يتوجهون للحشْر .
قراءات:
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم: خُشّعاً بضم الخاء وتشديد الشين جمع خاشع .والباقون: خاشعاً أبصارهم على الأفراد .