ازدُجر: زجروه عن التبليغ .
يبيّن الله تعالى هنا أن شأنَ الرسول الكريم مع قومه كشأنِ نوحٍ مع قومه .فبعد أن أخبرَ أنه جاءهم من الأخبار ما فيه زاجرٌ لو تذكّروا ،ذَكَر هنا قصة قوم نوح الذين كذّبوا نبيَّهم قديماً قبل قريش ،ورمَوه بالجنون ومنعوه من تبليغ رسالته بأنواع الأذى والتخويف .