وآخرين لمّا يلحقوا بهم: وغيرهم من الناس سيأتون بعدهم .
وبعثه الله تعالى إلى جماعات آخرين من العرب وغيرِهم من جميع العالم
لم يجيئوا بعد ،سيأتون ويحملون مِشعلَ الهداية وينشرون نور الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها .وهذا يعني أن هذه الأمة المباركة موصولةُ الحلقات ممتدة في جميع أطراف الأرض على مدى الزمان ،تحمل هذه الأمانةَ وتُخرج الناس من الظلمات إلى النور .والتاريخُ شاهد على ذلك ،وهذه الآية من دلائل النبوة ،ومن الأدلّة على أن القرآن من عند الله .
{وَهُوَ العزيز الحكيم} والله ذو العزة والسلطان .