بعد أن ذَكر سبحانه حالَ الذين دُمرت جنتهم في الدنيا ،وما أصابهم من النقمة حين عَصَوه ،بين هنا حال المتقين وما ينتظرهم من جنّات النعيم الخالدة في الآخرة .
{إِنَّ لِّلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النعيم} الخالصِ الدائم .
وعندما سمع كفارُ قريش هذه الآية قالوا: إن الله فضّلنا عليكم في الدنيا ،فلا بدّ أن يفضّلنا عليكم في الآخرة ،