ثم أكد ذلك بقوله تعالى:
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين}
وهذا وعدٌ من الله يشير إلى أن المستقبلَ سيكشف عن الحقيقة ،ويُثبِت أن هذا الرسول جاءَ برسالةٍ من عند الله ،وهو على هدىً وحق ،والمشركون على ضلالٍ مبين .وقد صدق وعدُ الله وظهرت الحقيقة ،ونصره اللهُ وأظهر هذا الدينَ القيّم .