الرجز: العذاب الذي يضطرب له الناس في شئونهم .
العهد: النبوة والرسالة .
بعد أن ذكر سبحانه الآيات الخمسة التي أرسلها على قوم فرعون ،بيّن هنا ما كان من أثرها في نفوس المصريين جميعا .لقد طلبوا من موسى أن يرفع الله عنهم العذاب ،فإذا هو فعلَ آمنوا به .ثم تبيّن نقضُهم للعهد ،وخُلفهم للوعد حتى حلّ بهم عذابُ الاستئصال بالغرق .
{وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرجز ...} .
ولما وقع ذلك العذابُ بهم اضطربوا وفزِعوا أشد الفزع وقالوا: يا موسى ،سل ربّك أن يكشف عنا هذا الرِجز ،ونحن نقسِم أن نؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل كما أردت ،إن كشفت عنا هذا العذاب .