هجراً جميلا: تبعّد عن خصمك بلا عتاب ولا أذى .
بعد أن بيّن اللهُ لعبادِه كيف تكون العبادةُ وكان ذلك في أوائل الدعوة ،أدَّب الرسولَ الكريم بآدابٍ رفيعة يعامِل بها المكذّبين .
اصبر أيها الرسولُ ،على أذى سفهاء قومك ،ولا تكترثْ بما يتقوّلون عليك مثل قولهم: « ساحر أو شاعرٌ أو مجنون» أو غيرِ ذلك من الأباطيل .ابتعدْ عنهم ،ولا تتعرّضْ لهم بأذى وخالفْهم في الأفعال ،مع المداراة والحِلْم والصبر .