لتعجَل به: لتأخذه على عجل مخافة أن ينفلت منك .
في هذه الآية و الآيات الثلاث الآتية توجيه وطمأنينة للرسول الكريم بأن أمر الوحي ،وحفظ القرآن وجمعه وبيان مقاصده ،كل أولئك موكول إلى الله ،فالخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم: إذا تلا عليك جبريل القرآن فلا تعجل وتتابعه في القراءة مخافة أن يفوتك شيء منه ،فنحن نجعله بكامله في قلبك .