فإما تثقفنَّهم: تدركهم وتظفر بهم .
فشرِّد بهم .أبعدهم ونكل بهم .
من خلفهم: كفار مكة وأعوانهم من مشركي القبائل الموالية لهم .
وبعد أن بين تعالى أنهم قد تكرر منهم نقض العهد ،ذكر ما يجب أن يعاملوا به قال:
{فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحرب فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ} ،فإن تدركْ أيها الرسول ،هؤلاء الناقضين لعهدهم في الحرب ظافرا بهم ،فنكِّلْ بهم تنكيلا يسوؤهم ويخيف مَنْ وراءهم من الأعداء ،{لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} لعل مَن خَلْفهم من الأعداء يذكرون ذلك النكال فيمنعهم من نقض العهد والقتال .