الشفق: الحمرة التي تشاهَد في الأفق الغربي بعد الغروب ،ويستمر إلى قبيل العشاء ،والشفقُ: الشفقة .
بعد هذه الجولة العميقة الأثر بمشاهدِها ،لتأكيد أن الإنسانَ راجع إلى ربه يوم القيامة ،حيث يحاسَب حساباً يَسيرا أو عسيرا حسب أعماله ،يُقسِم الله تعالى بآياتٍ له في الكائنات أنّ بعثَ الناس يوم القيامة كائن لا محالة .
{فَلاَ أُقْسِمُ بالشفق .....}
تتكرر هذه العبارة في القرآنِ ،وهو أسلوبٌ يأتي عندما يكون الشيءُ الذي أقسَمَ الله عليه جليلَ القدر ،فيقول سبحانه: لا أُقسِم بهذه الأشياءِ على إثباتِ ما أريد لأن أمره ظاهر ،وإثباته أعظمُ وأجلُّ من أن يقسَم عليه .وأول هذه الأمور الشفَق ..