سُطحت: مدت ومهدت للحياة والسير والعمل للناس .
ألا ينظرون إلى الأرض التي يتقلبون عليها كيف مهّدها الله لهم ،فأينَ
ما سافر الإنسانُ يجدها مبسوطة سهلة مع أنها كروية الشكل .
والله تعالى يوجه أنظارنا إلى ما حولنا من مخلوقات وما نرى في هذه الطبيعة الجميلة حتى نتّعظ ونؤمنَ بقدرة مَن خلق هذا الكون العجيب ،
وما فيه من الكائنات ،وقُدرته على حِفظها وإحكام صنعها ،كي ندرك أنه قادر على أن يُرجِع الخلق إلى يومٍ يوفَّى فيه كل عامل جزاء عمله .