بعد أن بين الله للناس أمر الآخرة وما فيها من نعيم وشقاء ،ونبّه إلى مشاهد الكون المعروضة أمام الأنظار ،وجّه الخطابَ إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ليقومَ بواجبه وطبيعةِ رسالته ،بقوله الكريم:
{فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ} .
ذكّر الناسَ أيها الرسول بالآخرة وما فيها ،وبالكون المعروض أمامهم وما فيه من عجائب ،فإن مهمّتك التبليغُ ودعوةُ الناس إلى ما فيه خيرهم .