/خ38
هذا ،ومفسرو الشيعة وعلماؤهم يتخذون الآية الأولى دليلا على صحة عقيدتهم بالرجعة التي شرحناها في سياق تفسير الآية [ 82] من سورة النمل ،والتعسف في ذلك واضح سواء أمن ناحية فحوى الآية أم من ناحية سياقها شأنهم في التعسف في تأويل غيرها .ولقد روى الطبري عن قتادة عن ابن عباس أنه قال: ( إن رجالا في العراق يتأولون الآية الأولى ويقولون: إن فيها دليلا على بعث علي بن أبي طالب للحياة قبل يوم القيامة .وقد كذب هؤلاء ؛لأن الآية للناس عامة وبالنسبة للبعث يوم القيامة ولو علمنا أن عليا مبعوث قبل القيامة ما تزوجنا نساءه ولا قسمناه ميراثه .