يقول تعالى مخبرا عن المشركين:أنهم حلفوا فأقسموا ( بالله جهد أيمانهم ) أي:اجتهدوا في الحلف وغلظوا الأيمان على أنه ( لا يبعث الله من يموت ) أي:استبعدوا ذلك ، فكذبوا الرسل في إخبارهم لهم بذلك ، وحلفوا على نقيضه . فقال تعالى مكذبا لهم وردا عليهم:( بلى ) أي:بلى سيكون ذلك ، ( وعدا عليه حقا ) أي:لا بد منه ، ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) أي:فلجهلهم يخالفون الرسل ويقعون في الكفر .