قيما: قيل إنها بمعنى مستقيم لا اختلاف فيه .وقيل: إنها بمعنى قوّام على شؤون الدين وضابطا لها ،وقيل: إنها بمعنى قوّاما مراقبا على الكتب السماوية الأخرى .والأول أرجح بقرينة جملة{ولم يجعل له عوجا} التي هي بمثابة تفسير لها .وفي الآية تقديم وتأخير لحفظ الوزن ،وتقديرها: الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده قيما ولم يجعل له عوجا على ما ذكره جمهور المفسرين .
/ت1