{واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا 1 27}
[ 27] .
في الآية:
أمر للنبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما يوحى إليه من ربه على الناس .
وتوكيد بأن كل ما فيه حق وصدق لا يأتيه تبديل ولا تناقض .
وتقرير بأن النبي لن يجد من دونه من هو جدير باللجوء إليه قدير على حمايته .
وقد ابتدأت الآية بحرف العطف مما يمكن أن يكون قرينة على أنها جاءت معقبة على الآيات السابقة وداعمة لما فيها من مواضع العظة والعبرة كما يمكن أن يكون قرينة على أن الآيات السابقة إنما أوردت لتدعم الرسالة النبوية .