/ت82
وفي الآية الأخيرة تلقين مستمر المدى ،فالتراجع عن موقف البغي والانحراف والجريمة ،والإنابة إلى الله إنما يمكن أن ينفع قبل فوات الوقت إلى قبل وقوع العذاب أو الموت .وقد تكرر تقرير هذا في سور مكية ومدنية عديدة وبعضها في سور سبق تفسيرها .وقد نبهنا على ذلك في تعليقنا على التوبة في سورة البروج .وفي تكرار ذلك حكمة سامية وهي مواصلة الإهابة بالضالين والمنحرفين إلى الارعواء ،والرجوع إلى الله والاستقامة واتباع طريق الحق والهدى في فسحة من العمر والعافية .