{فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا} لأن المهلة قد انتهت بنزول العذاب ،ولأن الله يريد لهم أن يختاروا الإيمان من موقع القناعة المستندة إلى أسس الحقيقة ،لا إلى الضغط النفسي الناتج عن العذاب .
{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} مما أجراه الله في تقديره وتخطيطه في مسألة حدود التوبة ،أن لا تقبل التوبة بعد نزول العذاب ،{وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ} لأنهم لم يتعلقوا من رحمة الله بشيء ولا خسارة أعظم وأشد من خسارة الإنسان لرحمة الله سبحانه .