{ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} أي مضت في خلقه ،أن لا يقبل توبة ولا إيمانا في تلك الحال{ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ} أي وهلك ،عند مجيء بأسه تعالى ،الكافرون بربهم الجاحدون توحيد خالقهم .ففاتتهم سعادة الأبد ،والعيش الرغد .نسأله تعالى المعافاة من غضبه وعقابه ،والموافاة مع زمرة أحبابه .آمين .