( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده ) أي:هذا حكم الله في جميع من تاب عند معاينة العذاب:أنه لا يقبل ; ولهذا جاء في الحديث:"إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "أي:فإذا غرغر وبلغت الروح الحنجرة ، وعاين الملك ، فلا توبة حينئذ ; ولهذا قال:( وخسر هنالك الكافرون )
آخر تفسير "سورة غافر ، ولله الحمد والمنة .