( 3 ) بل الإنسان على نفسه بصيرة: قيل: إن معنى الآيتين هو أن جوارح الإنسان شهيدة عليه مهما أنكر وحاجّ وقيل: إن معناهما هو الإنسان يعلم في نفسه ماهية أفعاله مهما أنكر وحاجّ ،وقيل: هما بمعنى أن الإنسان أدرى بنفسه ؛ولذلك يكون ما يلقاه على عمله جزءا حقا ؛لأنه عمله باختياره ،وقيل هما بمعنى{كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا14}{[2349]} وجميع الأقوال وجيهة ،والمقصد في الآيتين واضح .
/م7