{بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} بما تمثله كلمة البصيرة من وضوح الرؤية للأشياء ،بحيث لا يغيب منها شيءٌ ،لأن إشراق الحقيقة ينفذ إلى كل زاوية من زوايا حياته ،فيعرف عمق نواياه ،وطبيعة أعماله ،ولعل إطلاق كلمة البصيرة على الإنسان من باب المبالغة ،بحيث يخيّل إلينا أنه تحوّل إلى أن يكون تجسيداً للبصيرة في رؤية القلب ،وإدراك الداخل ،كقولهم: زيد عدل .