{ قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم48} .
القائل معلوم وإن بني الفعل لغير معلوم ،{ اهبط بسلام} أنزل من السفينة مصحوبا بسلام وأمن من الله ،{ وبركات عليك وعلى أمم ممن معك} ، وجعل سبحانه منهم أمما مع أنهم عشرات أو على الأكثر مئات ، ذلك لأنهم آباء لجماعات مؤمنة طاهرة أي ستكون منهم ذرية طاهرة ،{ وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم} ، أي سيكون ممن معك أمم صالحة وأخرى ظالمة ، والخلاصة أن الأمم الذين يجيئون ممن معك ، على بعضهم بركات ، ولبعضهم عذاب أليم .
العبرة في القصة
قال تعالى: