وختم الله تعالى السورة بقوله تعالت كلماته بأنه مع المؤمنين دائما .
{ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( 128 )} .
إن الله مع الذين امتلأت قلوبهم تقوى ، وجعلوا بينهم وبين غضب الله وقاية{ والذين هم محسنون} ، وأكد إحسانهم بالضمير وبالجملة الاسمية ، وهو معهم بالصحة السامية وبالتأييد وبالنصر وبالعزة لهم في الدنيا والآخرة ، والله ولي المؤمنين .