وقد نبهه الله تعالى إلى منفعة للعصا فوق كل ما ذكر ، لأنها تكون ليست لغيره ، وقد نبهه ربه إلى الإعجاز فيها فقال:{ ألقها يا موسى} الضمير يعود إلى العصا أي ألق ذات العصا التي بيدك ، وهي العود من الخشب ، فانظر كيف ينقلب ذلك العود إلى مخلوق آخر ، وفي ندائه عند الإلقاء بكلمة{ يا موسى} إدناء إليه وتحبب له وتقريب ،{ فألقاها فإذا هي حية تسعى 20}