الضمير المشترك في{ قال ألقِها} عائد إلى الله تعالى على طريقة الالتفات من التكلّم الذي في قوله إنني أنا الله ؛دعا إلى الالتفات وقوع هذا الكلام حواراً مع قول موسى: هي عصاي ...إلخ .
وقوله{ أَلقِهَا} يتضح به أن السؤال كان ذريعة إلى غرض سيأتي ،وهو القرينة على أن الاستفهام في قوله{ وما تلك بيمينك} مستعمل في التنبيه إلى أهمية المسؤول عنه كالذي يجيء في قوله:{ وما أعجلك عن قومك يا موسى}[ طه: 83] .