{ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} .
الفاء أيضا للإفصاح لأنها سدت عليهم كل منافذ النجاة ، فتمنوا رجعة إلى الدنيا كرة أخرى يؤمنون فيها ، ويدركون الحق ويذعنون له ، ( لو ) هنا للتمني ، وهو تمني أن يعودوا إلى الدنيا كرة أخرى ، والفاء فاء السببية ، وأن مضمرة بعدها ، أي فنكون بسبب ذلك من المؤمنين المذعنين للحق الذين لا يمارون فيه .
كان الكلام في يوم الآخرة عندما قال عليه السلام يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم