ثم فرعوا على هذا التحسر والندامة تمنِّي أن يعادوا إلى الدنيا ليتداركوا أمرهم في الإيمان بالله وحده .
و ( لو ) هذه للتمنّي ،وأصلها ( لو ) الشرطية لكنها تُنُوسي منها معنى الشرط .وأصلها: لو أرجعنا إلى الدنيا لآمنّا ،لكنه إذا لم يقصد تعليق الامتناع على امتناع تمحّضت ( لو ) للتمنّي لما بين الشيء الممتنع وبين كونه متمنّى من المناسبة .والكرة: مرة من الكرّ وهو الرجوع .
وانتصب{ فنكون} في جواب التمنّي .