النجاة
الواو استئنافية ، وهي استئناف لبقية القصة الصادقة قصة موسى وفرعون الصادقة المصورة لوقوف الحق أمام جبروت أطغى الطغاة ، وفي هذا الجزء من القصة خبر النجاة للمظلومين أمام الظالم وملئه .
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ( 52 )} الإسراء هو السير ليلا ، وقد صرح بالليل في القصة في بعض السور ، وعبادي جمع عبد ، والمراد بهم بنو إسرائيل الذين كان فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم ، والتعبير بعبادي فيه إشارة إلى أن الله عامل على إنقاذهم من فرعون وقومه ، وأنه سبحان وتعالى منقذهم كما شاء سبحانه .