ثم أشار تعالى إلى خروج موسى بقومه من مصر بإيحائه إليه .وكان إذن فرعون له بذلك بعد ما أراه الآيات البينات ثم ندم عليه ،فأتاه الإذن الإلهي به ،كما قال تعالى:
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ} أي سر بهم ليلا ،فإنه إذا وصل خبر سيركم إلى فرعون ،لا بد أن يتبعكم بجنوده لإرجاعكم ،إلا أنكم تتقدمونه ولا يدرككم .