{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} .
الواو عاطفة على ما ذكر من آيات بينات . والتعبير بربك للإشارة إلى معاني الخلق والربوبية والكلاءة والحفظ والرعاية والقيام على الحياة والأحياء ، لأنه الحي القيوم ( لهو ) اللام لام التوكيد ، ( العزيز ) أي الغالب ( الرحيم ) المتصف بصفة الرحمة الدائم ، فهو رحيم بهذا الخلق والتكوين ، ورحيم بهذه الرسائل التي أرسلها على أيدي الرسل ، ورحيم بالبعث والنشور ، ورحيم بكل ما ورد به الرسل من معجزات دالة على رسالاتهم ، ورحيم بالعقاب والثواب ، لأن ذلك حمل على الخير ، وجزاء عليه .