وقوله:( وإن ربك لهو العزيز ) أي:الذي عز كل شيء وقهره وغلبه ، ( الرحيم ) أي:بخلقه ، فلا يعجل على من عصاه ، بل ينظره ويؤجله ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر .
قال أبو العالية ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، و [ محمد] بن إسحاق:العزيز في نقمته وانتصاره ممن خالف أمره وعبد غيره .
وقال سعيد بن جبير:الرحيم بمن تاب إليه وأناب .