ثم عللوا طغيان فرعون فقالوا:
{ وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا} .
أي ما أخذوا علينا إلا حقا ، نقموه علينا هو أننا آمنا بالمعجزة أو هي من آيات الحق التي جاء بها موسى ، وهي آيات ربنا .
وأعلنوا صبرهم على الأذى ضارعين إلى ربهم قائلين:
{ ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين} ربنا أفرغ علينا صبرا ، أي أنزل علينا صبرا يملأ فراغ قلوبنا ، وتوفنا مسلمين مخلصين لك يا رب العالمين .