قوله تعالى:{وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ} .
{الْكِتَابِ} هو التوارة ،كما ذكره في آيات كثيرة ؛كقوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُن في مِرْيَةٍ مّن لّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لّبَنِى إسرائيل} [ السجدة: 23] ،وقوله تعالى:{ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لّكُلّ شَىْء} [ الأنعام: 154] ،وقوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} [ المؤمنون: 49] ،وقوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ} [ الأنبياء: 48] ،إلى غير ذلك من الآيات .
وقد قدّمنا بعض الكلام على ذلك في سورة «البقرة » ،في الكلام على قوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانِ} [ البقرة: 53] الآية .