وقد جاء بعد قوله تعالى:{وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ} إشارة إلى أنهم لا يطاعون في مداهنتهم ،وأنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لترويج مداهنتهم ولو بكثرة الحلف ،وفرق بين المداهنة في الدين ،والملاطفة في الدنيا ،أو التعاون وتبادل المنافع الدنيوية ،كما قدمنا عند قوله تعالى:{لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ} [ الممتحنة: 8] الآية ،والله تعالى أعلم .