قوله تعالى:{مَآ أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ} .
قيل: فيما إنها استفهامية بمعنى أي شيء أغنى عني ماليه ،والجواب لا شيء ،وقيل: نافية ،أي لم يغن عني ماليه شيئاً في هذا اليوم ،ويشهد لهذا المعنى الثاني قوله تعالى:{يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ} [ الشعراء: 88] .
وقوله:{مَآ أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [ المسد: 2] .
وتقدم للشيخ رحمة الله علينا وعليه في سورة الكهف على قوله تعالى:{وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي} [ الكهف: 36] .
وفي سورة الزخرف عند قوله تعالى:{وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا} [ الزخرف: 33] الآية .