قوله تعالى:{أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ} .الماء المهين: هو النطفة الأمشاج ،والقرار المكين: هو الرحم ،وقد مكنه الله وصانه حتّى من نسمة الهواء .
والآيات الباهرات في هذا القرار فوق أن توصف ،وقد بين تعالى أنه الرحم بقوله تعالى:{وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} [ الحج: 5] والقدر المعلوم هو مدة الحمل إلى السقط أو الولادة .
وتقدم للشيخ التنويه عن ذلك في أول سورة الحج ،وأنها أقدار مختلفة وآجال مسماة .