تقديم المجرور في قوله{ له ما في السموات} للقصر ،رداً على زعم المشركين أن لآلهتهم تصرفات في الأرض ،وأن للجنّ اطلاعاً على الغيب ،ولتقرير الردّ ذكرت أنحاء الكائنات ،وهي السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
والثّرى: التراب .وما تحته: هو باطن الأرض كله .
وجملة{ له ما في السَّموات} عطف على جملة{ على العرشِ اسْتَوى} .