المفردات:
الثرى: التراب النديّ ،والمراد به هنا: مطلق التراب .
التفسير:
6-{له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى} .
الله تعالى له ما في الوجود كله ،والمشاهد الكونية في القرآن تستخدم لإبراز معنى الملك والإحاطة والتدبير ؛في صورة يدركها التصور البشري والأمر أكبر من ذلك جدا ،فلله ما في الوجود كله ،وهو الملك والمالك لكل شيء . فجميع ما في الكون ملكه وفي قبضته وتحت تصرفه ومشيئته ،وإرادته وحكمه ،وهو خالق ذلك ومالكه ،وإلهه لا إله سواه7 .
وهذا الكون أكبر مما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .
وقال المفسرون:
له سبحانه ما في الوجود كله ،السماوات السبع ،والأرضون وما بينهما من المخلوقات ،وما تحت التراب من معادن ومكنونات ،الكل ملكه وتحت تصرفه وقهره وسلطانه .