والاستثناء في قوله:{ إلاَّ مَوتَتَنَا الأولى} منقطع لأن الموت المنفي هو الموت في الحال ،أو الاستقبال كما هو شأن اسم الفاعل فتعيّن أن المستثنى غير داخل في المنفي فهو منقطع ،أي لكن الموتة الأولى .وذلك الاستدراك تأكيد للنفي .وانتصابه لأجل الانقطاع لا لأجل النفي .
وعطف{ وما نحن بِمُعَذَّبِينَ} ليتمحّض الاستفهام للتحدث بالنعمة لأن المشركين أيضاً ما هم بميتين ولكنهم معذَّبون فحالهم شرّ من الموت .قيل لبعض الحكماء: ما شرّ من الموت ؟فقال: الذي يُتمنى فيه الموت .