قال الحسن:هو المنافق ، أبصر ثم عمي ، وعرف ثم أنكر . ولهذا قال:{ فهم لا يرجعون} أي لا يرجعون إلى النور الذي فارقوه ، وقال تعالى في حق الكفار:{ صم بكم عمي فهم لا يعقلون} [ البقرة:171] فسلب العقل عن الكفار ، إذ لم يكونوا من أهل البصيرة والإيمان ، وسلب الرجوع عن المنافقين ، لأنهم آمنوا ثم كفروا فلم يرجعوا إلى الإيمان .