{ ولو أنّ قرآنا} لما قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم إنْ سَرّك أن نتبعك فسير جبالنا تتسع أرضنا فإنها ضيقة ، وقرب لنا الشام فإنا نتجر إليها ، وأخرج لنا الموتى من القبور نكلمهم ، أنزلها الله -تعالى-{ سُيّرت} أخرت{ قُطّعت} قربت{ كُلّم به الموتى} أحيوا ، جوابه:' لكان هذا القرآن ' فحُذف للعلم به{ ييأس الذين آمنوا} من إيمان هؤلاء المشركين ، أو من حصول ما سألوه لأنهم لما طلبوا ذلك اشرأب المسلمون إليه"ع "، أو بيأس:يعلم ، قال:ألم ييأس الأقوام أني أنا ابنه *** وإن كنت عن أرض العشيرة نائياً
أو ييأس قيل هي لغة جرهم .{ لَهَدى الناس} إلى الإيمان ، أو الجنة{ قارعة} تقرعهم من العذاب والبلاء ، أو سريا الرسول صلى الله عليه وسلم{ أو تَحُلّ} أنت يا محمد"ع "، أو القارعة{ وعد الله} القيامة ، أو فتح مكة"ع ".