{ فأشارت} إلى الله -تعالى- فلم يفهموا إشاراتها ، أو إلى عيسى على الأظهر ألهمهما الله -تعالى- ذلك بأنه سيبرئها ، أو أمرها به{ من كان} صلة ، أو بمعنى يكون{ المهد} سرير الطفل ، أو حجرها غضبوا لما أشارت إليه وقالوا:لسخريتها بنا أعظم من زناها ، فلما تكلم قالوا:إن هذا لأمر عظيم .