المفردات:
في المهد: في الحجر ( حجر أمه ) .
التفسير:
29-{فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيّا} .
فأشارت إلى ابنها عيسى ولسان حالها يقول لهم: وجهوا كلامكم إليه ؛فإنه سيخبركم بحقيقة الأمر ولكنهم لم يقتنعوا بإشاراتها ،بل قالوا لها: كيف نكلم طفلا صغيرا لا يزال في السرير يتغذى بلبان أمه ؟
جاء في التفسير الكبير لفخر الدين الرازي:
روى أنه كان يرضع ،فلما سمع ذلك ؛ترك الرضاع وأقبل عليهم بوجهه وكلمهم ،ثم لم يتكلم حتى بلغ مبلغا يتكلم فيه الصبيان . 1 ه .
وكلام عيسى في المهد معجزة إلهية ،أجراها الله على يديه ،تبرأة لمريم ،وإرهاصا لنبوة عيسى ،فنحن نؤمن بها كما وردت في كتاب الله ،وهو حسبنا .