{ الزانية} بدأ بها لأن شهوتها أغلب وزناها أعزّ ولأجل الحبل أضر{ فاجلدوا} أخذ الجلد من وصول الضرب إلى الجلد ، وهو أكبر حدود الجلد ؛ لأن الزنا أعظم من القذف ، وزادت السنة التغريب وحد المحصن بالسنة بياناً لقوله{ أو يجعل الله لهن سبيلا} [ النساء:15] أو ابتداء فرض{ في دين الله} في طاعته{ رأفة} رحمة نهى عن آثارها من تخفيف الضرب إذ لا صنع للمخلوق في الرحمة .{ تؤمنون} تطيعونه طاعة المؤمنين{ عذابهما} حدهما{ طائفة} أربعة فما زاد أو ثلاثة ، أو اثنان ، أو واحد ، وذلك للزيادة في نكاله .