تفسير الألفاظ:
{فاجلدوا} أي فاضربوا .وأصل الجلد ضرب الجلد .يقال جلده يجلده جلدا .
تفسير المعاني:
الزانية والزاني فعاقبوهما بالجلد لكل مائة جلدة ،ولا تأخذكم عليهما رحمة في سبيل تأييد دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ،وليحضر توقيع العقوبة عليهما جماعة من المؤمنين ليزدجروا بما يرون .
نقول: قيل عن هذا الحكم خاص بغير المحصن .أما المحصن فعقابه كما ورد في السنة الرجم .والرجم لا يكون إلا بأربعة شهداء يشهد كل منهم أنه رآهما رأى العين في حالة الفعل ،فإن لم يتفقوا فلا رجم .وإن أنكر أحد المتهمين فلا رجم ،إذ لا بد من إقرارهما .ولا يخفى أن هذه الشروط يبعد توافرها فيندر تبعا لها تطبيق هذه العقوبة .