{ بِدْعا} أولاً والبدع الأول والبديع من كل شيء المبتدأ{ ما يفعل بي ولا بكم} في الدنيا دون الآخرة أتخرجوني ، أو تقتلوني كما أخرجت الأنبياء وقُتلت{ ولا بكم} في العذاب والإمهال وفي تصديقي وتكذيبي"ح "، أو في الآخرة قبل نزول{ ليغفر لك الله} [ الفتح:2] عام الحديبية فعلم ما يفعل به فلما تلاها على أصحابه قالوا هنيئاً لك . قد بيّن الله -تعالى- لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت{ ليدخل المؤمنين} [ الفتح:5] أو رأى في نومه بمكة أه يخرج إلى أرض فلما اشتد عليهم البلاء قالوا:يا رسول الله:حتى متى نلقى هذا البلاء ومتى نخرج إلى الأرض التي أريت فقال:ما أدري ما يفعل بي ولا بكم أنموت بمكة أم نخرج منها ، أو لا أدري ما أؤمر به ولا ما تؤمرون به .