{ الذين يخافون} الله ، أو يخافون الجبارين فلم يمنعهم خوفهم من قول الحق .{ أنعم الله عليهما} بالإسلام ، أو بالتوفيق للطاعة ، كانا من الجبارين فأسلما قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ، أو كانا في مدينة الجبارين على دين موسى صلى الله عليه وسلم ، أو كانا من النقباء يُوشع بن نون وكلاب بن يوقنا .{ فإنكم غالبون} قالوا ذلك لعلمهم أنّ الله -تعالى- كتبها لهم ، أو لعلمهم أن الله -تعالى- ينصرهم على أعدائه .