تفسير الألفاظ:
{رجما بالغيب} ظنا بدون يقين .الرجم القذف بالحجارة .والغيب هو الشيء الخفي .{فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا} أي فلا تجادل في شأن أهل الكهف إلا جدالا ظاهرا غير متعمق .يقال ماراه مماراة أي جادله .والمراء الجدال .
تفسير المعاني:
سيقول المتكلمون في أهل الكهف: إنهم ثلاثة رابعهم كلبهم ،ويقولون: خمسة سادسهم كلبهم ظنا بدون تحقيق ،ويقولون: سبعة وثامنهم كلبهم .فقل لهم: ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل من أهل العلم ،فلا تجادل فيهم إلا جدالا ظاهرا ،ولا تستفت فيهم منهم أحدا .