قوله تعالى:{ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ...} [ الكهف: 22]"وثامنهم "الواو فيه زائدة ،وقيل: مستأنفة ،وقيل: واو الثمانية كما في قوله تعالى:{وفُتحت أبوابها} [ الزمر: 73] وقال الزمخشري وغيره: هي الواو التي تدخل على الجملة الواقعة صفة للنكرة ،كما تدخل على الصفة الواقعة حالا في المعرفة ،تقول: جاءني رجل ومعه آخر ،ومررت بزيد وبيده سيف ،ومنه قوله تعالى:{وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم} [ الحجر: 4] .
وفائدتها توكيد اتّصال الصفة بالموصوف ،والدلالة على أن اتّصالها أمر ثابت مستقرّ .